للتقوى ، فرغ من تأليف تفسيره في أخر جمادي الثانية سنة ست وعشرين و تسعمائة ، وهو إذ ذاك ابن ثمان وعشرين سنة وشهر وثمانية عشر يوما ، لان مولده سنة ثمان وتسعين وثمانمائة . نقله ملخصا من آخر نسخة من ذلك التفسير بخط ولد المترجم المنقولة من خط والده الموجودة الآن بالكتبخانة الخديوية المصرية . قال : وذكر ولده أبيض الوجه : أن وفاة والده المذكور كانت سنة اثنتين و خمسين وتسعمائة عن أربع وخمسين سنة . ونقل عن الشعراني : أنه بكري بيقين ، و به كتاب يسمى " تحفة واهب المواهب في بيان المقامات والمراتب " [1] ، ورسالة سماها " ترتيب السور وتركيب الصور " [2] ، ذكرهما في كشف الظنون - انتهى . قلت : ونسب إليه في " الخلاصة " في ترجمة أبي السرور كتاب " النبذة " في فضائل نصف شعبان ، حيث قال : لأبي السرور مختصر في فضل ليلة النصف من شعبان من كتاب " النبذة " لجده أبي الحسن ، وشرحه وسماه " فيض المنان " [3] . و ذكر " النبذة " أيضا في كشف الظنون [4] . ونسب في " الخطط " رسالة في فضل ليلة النصف من شعبان إلى أبي الحسن