قال الخفاجي في " ريحانة الألباء " في رجال مصر ، ما لفظه : الأستاذ أبو الحسن البكري ، وهو جامع الفضائل والمحاسن ومظهر اسم الظاهر والباطن ، الذي شيد لهم منار الطريقة ، وجاز من قنطرة المجاز إلى الحقيقة ، وتآليفه وآثاره وكلماته التامة وأخباره غنية عن البيان ، مسطرة في صحف الامكان ، ثم خلفه من بعده ونشر في الخافقين لواء حمده الأستاذ محمد بن أبي الحسن - ثم ذكر أبا المواهب ، إلخ [1] . وذكر في كتاب " الجنايا " في رجال مصر أيضا الشيخ محمد بن أبي الحسن ، و ابنه أبا السرور ، وزين العابدين ، ولم يعبر في الكتابين عن الشيخ المترجم عنه إلا ب " أبي الحسن " . وذكر المحبي في " خلاصة الأثر " أبا السرور ، وساق نسبه هكذا : أبو السرور بن محمد بن علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد - إلى أن أنهى نسبه إلى عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق - قال : وأبو السرور هذا أحد أولاد الأستاذ محمد بن الحسن البكري الصديق الشافعي ، وأرخ وفاته في سنة سبع بعد الألف [2] . وعقد ترجمة لأبي المواهب أخيه [3] ، وأخيه الآخر زين العابدين [4] ، وابن