هو مؤلف كتاب " فص الياقوت " [1] ، وكتاب " الابتهاج " [2] ، نص على اسمه العلامة المجلسي في المجلد الرابع عشر من " البحار " ، وكذا عن صاحب " الرياض " . ولم أقف على ترجمته ، بل وذكره في شئ من كتب التراجم . وعبر عنه العلامة الحلي في " أنوار الملكوت " [3] ب : شيخنا الأقدم وإمامنا الأعظم الشيخ أبي إسحق إبراهيم بن نوبخت .
[1] نسب المولى الأفندي " الياقوت " إلى إسماعيل بن نوبخت ، فقال : ابن نوبخت ، هو قد يطلق على الشيخ إسماعيل بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت ، الفاضل المتكلم المعروف الذي هو من قدماء الامامية ، صاحب " الياقوت في علم الكلام " . وتبعه صاحب " تأسيس الشيعة لعلوم الاسلام " . قال صاحب الذريعة : " الياقوت في علم الكلام " للمتكلم الحكيم أبي إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن أبي سهل الفضل بن أبي سهل بن نوبخت . انظر : رياض العلماء 6 / 38 ، تأسيس الشيعة ص 364 ، الذريعة 25 / 271 . [2] الذريعة 1 / 62 ، ونسب هناك العلامة الطهراني " الابتهاج " و " الياقوت " إلى إبراهيم بن نوبخت ، فقال : " الابتهاج " . . للشيخ المتكلم أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن الفضل بن أبي سهل النوبختي صاحب كتاب " الياقوت " . [3] " أنوار الملكوت في شرح الياقوت " ، طبع في طهران 1338 ه ش . انظر : الذريعة 2 / 444 ، خاندان نوبختي ص 170 ، كشف الحجب والأستار ص 70 ، مشار : فهرست چاپي عربي ص 101 .