في هذا المعنى ، وقد ظفرت بنسخة منه أخيرا [1] . ومما نبهني على ذلك ما ألفه الحاج مصطفى بن عبد الله الإستنبولي [2] ، وسماه كشف الظنون " [3] ، إلا أنه خص كتابه ذلك بكتب أهل نحلته ومؤلفات أبناء مذهبه ، إلا في مواضع يسيرة جاد بها قلمه وكتب قليلة أعانه على إيرادها علمه ، و لم يخل في أكثر ذلك من الاشتباه كما ننبه عليه في محاله إن شاء الله . فزاد ذلك عزمي وعزامى ، وضاعف لهذا الشأن قعودي وقيامي ، فتصفحت الكتب المؤلفة في هذا الفن ، الكافلة لما أردناه من هذا الشأن مما سيأتي الإشارة إلى بعضها . فأخذت ما نسبوه إلى الأصحاب ، وأضفت ما صادفته و وقفت عليه إلى ذلك الباب ، جامعا لشتاتها وأضعالها مع أخواتها ، غير مفتخر في
[1] هو : مولانا السيد ، إعجاز حسين ابن المفتي السيد محمد قلي النيشابوري الكنتوري الهندي . المتوفى سنة 1286 ، وكتابه : " كشف الحجب والأستار عن أسماء الكتب والاسفار " ، طبع في كلكته سنة 1330 ، وفى قم باهتمام مكتبة آية الله المرعشي العامة سنة 1409 . [2] العلامة ، مصطفى بن عبد الله بن محمد القسطنطيني الرومي الحنفي ، الشهير ب " كاتب چلبي " ، والمعروف ب " حاجي خليفة " ، المتوفى سنة 1067 . [3] " كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون " ، طبع باهتمام المستشرق الآلماني فلوگل ، ومعه ترجمة إلى اللغة اللاتينية في سبعة أجزاء في ليپزيك وليدن من سنة 1835 إلى 1858 م ، وفي بولاق في جزئين سنة 1274 ، وفي إستنبول سنة 1310 و 1360 ، وأيضا في بغداد وطهران و وبيروت . انظر : اكتفاء القنوع ص 7 ، معجم المطبوعات 1 / 733 ، مشار : فهرست چاپي عربي / 740 .