قرأت عليه قطعة من كتاب " ذخيرة المعاد في شرح الارشاد " ، وقابلت معه كتاب " المنتفى " . توفى ( قدس سره ) في سنة 1145 ، طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه [1] . أقول : ونسب إلى صاحب الترجمة في " الروضات " [2] كتاب " تتميم أمل الآمل " ، ونقل عنه في ترجمة والده بعض رسائل جده الأمير محمد معصوم ، وكذا في ترجمة صدر الدين الشيرازي [3] . ونسبه إليه صاحب " طرائق الحقائق " [4] من المعاصرين ، ونقل عنه ، ومع ذلك تعجب من نسبة صاحب " الروضات " في " المستدرك " بمحض أن تلميذه الفاضل اليزدي لم يذكره في ترجمته في " التكملة " ، وهو كما ترى [5] . ثم إن صاحب " التكملة " ذكر صاحب الترجمة بعنوان " محمد إبراهيم " في حرف الألف كما هو دأبه ودأب صاحب " الروضات " في ذكر الأسماء المركبة بعنوان جزئه الثاني ، ولكن لما كان المعروف من اسمه هو " الأمير إبراهيم " ذكرناه
[1] تتميم أمل الآمل ص 52 - 54 . [2] روضات الجنات 2 / 366 . [3] روضات الجنات 4 / 120 ، وعبر عنه ب " حاشية أمل الآمل " . [4] طرائق الحقائق 1 / 182 و 186 . [5] واستظهر الشيخ آقا بزرك الطهراني عن تعبير صاحب " الروضات " في ترجمة ولده السيد حسين عن الكتاب ب " تتميم أمل الآمل " بأنه غير " حاشية أمل الآمل " التي نقل عنها في ترجمة المولى صدر الدين الشيرازي . انظر : مصفى المقال ص 7 .