سنة أربع وأربعين وستمائة [1] ، ووفاة الشيخ منتجب الدين - كما عن " مرآة الجنان " لليافعي - كان بعد خمس وثمانين وخمسمائة [2] ، بل رواية أبيه أيضا مستبعد جدا ، ويحتمل أن يكون الرواي جده ، كما يروي الشيخ منتجب الدين . و على كل حال فرواية الشيخ إبراهيم عن منتجب الدين مرسل بلا مرية . وأما رواية الشيخ منتجب الدين عن جده فهو الحديث الحادي والعشرون من الأربعين . ولعله هو الذي أرخ في " تاج العروس " وفاته في سنة خمسمائة و ثلاثين [3] . ثم عد في " الروضات " جمعا من مشائخه من العامة ، ثم قال : " ثم ليعلم أنه احتمل قويا اتحاد هذا الشيخ مع الشيخ المذكور في بعض المواضع بعنوان : صدر الدين إبراهيم بن سعد الدين محمد بن أبي المفاخر مؤيد بن أبي بكر بن أبي الحسن محمد بن عمر بن علي بن محمد بن حمويه الحموئي الصوفي ، والمنتسب في بعض الكتب إلى التشيع ، واستناد إسلام السلطان غازان أخي السلطان محمد أولجايتو إليه ، وذلك في رابع شعبان المعظم سنة أربع وتسعين وستمائة عند باب قصره بمقام " لار " دماوند ، وكان قد عقد مجلسا عظيما ، واغتسل في ذلك اليوم ، ثم تلبس بلباس الشيخ سعد الدين الحموي والد الشيخ إبراهيم المذكور ، وأسلم
[1] تذكرة الحفاظ 4 / 1506 . [2] لم نعثر على ترجمته في مرآة الجنان ، والذي ذكر وفاته بعد سنة 585 هو تلميذه الرافعي في التدوين . [3] تاج العروس 8 / 263 .