وذكره الشيخ في " الفهرست " [1] ، وترجمه بما مر ذكره ، ثم ذكر مؤلفاته ، و أرخ وفاته بعين ما مر . وكتاب " الغارات " [2] ، نقل عنه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ، و العلامة المجلسي في " البحار " ، قال في الفصل الأول : كتاب الغارات لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي [3] . وقال في الفصل الثاني : كتاب الغارات ، مؤلفه من مشاهير المحدثين ، و ذكره النجاشي والشيخ ، وعدا من كتبه كتاب " الغارات " ومدحاه وقالا : إنه كان زيديا ، ثم صار إماميا ، وروى السيد ابن طاووس أحاديث كثيرة من كتبه - إلى آخر ما ذكر [4] .
[1] الفهرست للطوسي ص 4 - 6 . [2] انظر : كشف الحجب والأستار ص 451 ، الذريعة 16 / 1 ، وقد طبع الكتاب بطهران سنة 1395 في مجلدين بتحقيق العلامة الفقيد السيد جلال الدين الأرموي المحدث . [3] بحار الأنوار 1 / 19 . [4] بحار الأنوار 1 / 37 .