الصحيفة ، وله شعر كثير - إلى آخر كلامه [1] . وقال في الروضات بعد ذكره وذكر مؤلفاته : ولم يعرف إلى الآن إسناد إلى شئ من هذه الكتب في إجازات الأصحاب ، وخفي عنا من يروي عنه بالسماع و الإجازة وغيرهما [2] ، ثم ذكر مشائخه الذين يروي عنهم . ولم يذكره في " اللؤلؤة " ، والظاهر أنه لعدم اطلاعه على إسناد إليه . ولم أقف على تاريخ وفاته [3] ، قال في الروضات : وكأنه كان في طبقة الشيخ جمال الدين فهد الحلي أو الذي بعده بقليل ، لان تاريخ تصنيفه المصباح سنة خمس و تسعين وثمانمائة هجرية - انتهى . أقول : عده في طبقة ابن فهد تسامح ، فإن وفاة ابن فهد إنما هو في سنة إحدى وأربعين وثمانمائة ، وبينه وبين تاريخ تأليف " المصباح " أربع وخمسون سنة تقريبا . ومن مختصات كتابه " المصباح " ذكر المآخذ التي ألف منها كتابه أو نقل عنها
[1] أمل الآمل 1 / 28 . [2] روضات الجنات 1 / 22 . [3] ذكر حاجي خليفة في كشف الظنون 2 / 1982 تاريخ وفاته سنة 905 ، ونقل عنه هذا التاريخ الشيخ آغا بزرك الطهراني في إحياء الداثر ص 6 ، وفي الذريعة 3 / 143 و 5 / 156 ، ومصفى المقال ص 9 . والغدير 11 / 215 ، وهدية العارفين 1 / 24 ، والأعلام للزركلي 1 / 53 ، و معجم المؤلفين 1 / 65 ذكروا وفاته 905 أيضا . ويؤيده ما قاله الأفندي في رياض العلماء 1 / 21 : " وكان عصره متصلا بزمن خروج الغازي في سبيل الله الشاه إسماعيل الماضي الصفوي " ، أي سنة 906 ه .