الكركي " إلى آخر كلامه مما تركنا ذكره [1] . ولعل المقصود من هذا البعض هو الميرزا عبد الله الأفندي مؤلف " رياض العلماء " بمناسبة التعبير عن العلامة المجلسي ب " الأستاذ الاستناد " فإنه من اصطلاحاته [2] . قال في اللؤلؤة : قال بعض الفضلاء : وقد رأيت بخط بعض العلماء أنه حكى عن بعض أهل البحرين في حق الشيخ إبراهيم ( قدس سره ) ، أن هذا الشيخ قد دخل عليه الإمام الحجة ( عليه السلام ) في صورة رجل يعرفه الشيخ ، فسأل : أي الآيات من القرآن في المواعظ أعظم ؟ فقال الشيخ : ( إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير ) [3] . فقال : صدقت يا شيخ ، ثم خرج ، فسأل بعض أهل البيت : خرج فلان ؟ فقالوا : ما رأينا أحدا داخلا ولا خارجا - انتهى ، وانتهى ما نقلناه عن " اللؤلؤة " [4] . وله مؤلفات ذكرناه في القسم الثاني فلا حاجة إلى ذكرها ههنا ، وله إجازات طويلة مذكورة في مجلد الإجازات من " البحار " [5] يشتمل على فوائد جمة .
[1] لؤلؤة البحرين ص 162 . [2] وهو الميرزا عبد الله الأفندي قطعا ، انظر : رياض العلماء 1 / 19 . [3] فصلت 41 : 40 . [4] لؤلؤة البحرين ص 160 . [5] بحار الأنوار 108 / 85 - 123 .