وذكر من مؤلفاته : " شرح نهج البلاغة " [1] ، وخرج منه جلد واحد ، و كتاب " ملخص المقال " ، و " رسالة في الأصول " ، قال : والآن أنا مشتغل به - انتهى ما ذكره مختصرا . ومن مؤلفاته " شرح الأربعين حديثا " [2] ، فرغ من تأليفه في شهر ذي الحجة سنة أربع وتسعين بعد المائتين والألف . ويظهر مما ذكره من سنه في سنة 1277 أن تولده كان في حدود سبع وأربعين ومائتين بعد الألف [3] . وبالجملة هو من معمري علماء خوي ، وله ثروة عظيمة وليس له عقب ، و لذا وقف كتبه وبعضا من أملاكه ، وله خيرات ومبرات ووجاهة عند أهل بلده ، وتأليفاته أكثرها منقولات . ولم يذكر من مشائخه إلا الشيخ الجليل المتقدم ذكره ، لكنه قال في ترجمة الشيخ الجليل : إنه لم ير مثله ، وقد رأى خمسة من المشائخ العظام في المشهد المقدس الغروي . توفى في شهر جمادي الآخرة [4] سنة خمس وعشرين وثلثمائة بعد الألف في بلدة خوي قتيلا بيد الأشرار ، وذلك عند الاختلال العام في خوي ونواحيها و تسلط الأشرار عليها .
[1] " الدرة النجفية في شرح نهج البلاغة الحيدرية " ، طبع في تبريز على الحجر سنة 1292 . انظر : مشار ، فهرست چاپي عربي / 360 ، الذريعة 8 / 122 . [2] طبع على الحجر في تبريز سنة 1299 ، انظر : مشار : فهرست چاپي عربي / 35 . [3] في نقباء البشر 1 / 13 ذكر أيضا ميلاده سنة 1247 . [4] في الذريعة 1 / 112 : الشهيد في فتنة الأكراد بخوي في 6 شعبان 1325 .