[1] الأمير جمال الدين - أو جلال الدين - ، محمد الاسترآبادي ، الصدر في الدولة الصفوية بين 920 - 931 . كان من تلامذة المولى جلال الدين الدواني ، وتخرج في الهراة على الشيخ حسن المحتسب وقرأ عليه " شرح المطالع " . فوض إليه الشاه إسماعيل الصفوي أمر الصدارة سنة 920 بعد الأمير شهاب الدبن عبد الله بن السيد نظام الدين أحمد لاله . ويظهر من " حبيب السير " أنه كان في منصب الصدارة إلى سنة 930 ، أي سنة إتمام تأليف " حبيب السير " ، إذ بعد ذكر المترجم له يقول : " لا زال مستند الصدارة مشرفا بوجوده " . وفوض إليه أيضا أمر الصدارة بالاشتراك مع الأمير قوام الدين حسين الأصفهاني في أول سلطنة الشاه طهماسب الصفوي سنة 930 ، إلى أن توفى سنة 931 ، كما ذكر وفاته في هذه السنة حسن بك روملو في ، " أحسن التواريخ " ، وعبدي بيك في " تكملة الاخبار " . وقد ورد ذكر هذا الصدر في كتب التواريخ والتراجم تارة بعنوان " جمال الدين " ، و أخرى " جلال الدين " . وذكر الشيخ عبد النبي القزويني في " تتميم أمل الآمل " ترجمة بعنوان : مولانا جلال الدين الاسترآبادي ، وقال : فاضل منقح ، وعالم مجيد . له " حاشية على الحاشية القديمة " للدواني ، استفاض عندي من كلمات العلماء ذوي التحقيق والفضلاء أولى التدقيق ، إنه لم يفهم الحاشية القديمة مثله أحد ، وإن حاشيته هذه من أجود الحواشي ، ولكن ما رأيتها ولم يتفق لي مطالعتها . وقال في " الروضات " : ثم ليعلم أن هؤلاء المتقلب كلهم ب " جمال الدين " قد يشتبه بعضهم بعد اللحن في النسخ بمن لقب من الفضلاء ب " جلال الدين " ، ولم يعرف له اسم يمتاز به كمثل الشيخ العميد جلال الدين الاسترآبادي الصدر الذي كان في أوائل الشاه طهماسب ، وله الحاشية على الحاشية القديمة الجلالية . انظر : حبيب السير 4 / 549 و 557 و 600 ، لب التواريخ ص 418 ، تاريخ شاه إسماعيل و شاه طهماسب صفوي ص 88 و 121 ، أحسن التواريخ 12 / 197 و 233 و 237 و 242 و 248 ، تكملة الاخبار ص 55 و 56 و 61 و 62 ، وقائع السنين والأعوام ص 451 و 455 و 456 و 490 ، تتميم أمل الآمل ص 99 ، روضات الجنات 2 / 211 - 213 ، أعيان الشيعة 4 / 201 ، إحياء الداثر ص 40 و 42 .