حسين بن شهاب الكركي ( 1012 - 1076 ) [1] حسين بن شهاب الدين بن حسن بن محمد بن حيدر خاندار الكركي العاملي الحكيم . مما قال الحر العاملي : « كان عالما فاضلا ماهرا أديبا شاعرا منشئا من المعاصرين له كتب - ثم عدّها وقال : - وله شعر حسن جيد خصوصا مدائحه لأهل البيت عليهم السّلام ، سكن أصبهان مدّة ثم حيدرآباد سنين ، ومات بها ، وكان فصيح اللسان حاضر الجواب متكلَّما حكيما ، حسن الفكر عظيم الحفظ والاستحضار ، توفي سنة 1076 ه ، وكان عمره 64 سنة » . قال شيخنا العلامة : « أثنى [ في السلافة ] عليه كثيرا ، وذكر قدومه إلى والده في بلاد الهند في 1074 ه ووفاته هناك 1076 ه عن أربع وستين سنة » . أسند إليه النوري في المستدرك 3 : 386 ، والجزائري في الإجازة الكبيرة : 80 ، والمرعشي في الإجازة الكبيرة : 296 . ومن شعره في المذهب : < شعر > وصي رسول الله وارث علمه ومن كان في خمّ له الحلّ والعقد لقد ضلّ من قاس الوصي بضدّه وذو العرش يأبى أن يكون له ندّ < / شعر > من آثاره : هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار طبع بتحقيق رؤوف جمال الدين في النجف الأشرف ، سنة 1396 ه .