الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام زين العابدين عليه السّلام . كان نسّابة عصره ، ألَّف كتابه الرسالة الأسدية للسيد أسد الله الحسيني المرعشي التستري ( ت / 963 ه ) . ونلتقي في النسب بجلال الدين بن ابي نصر إبراهيم الأوّل ، وهو جدّ الكاتب ، وإليه النسبة « الجلالي » . عقد السيد المرعشي ترجمة مفصلة في مقدمته للرسالة الأسدية بعنوان « المنن والمواهب الأحدية » ، ووصفه ب « العلامة العارف بالأنساب والفاضل الموثق والدليل الماهر في علم النسب » ، وذكر أنّ له تعليقات على عمدة الطالب ، وتتمة المجدي ، وشجرة العبيدلية ، وذيل سرّ السلسلة العلوية ، وتعليقة على مشجّرات بن فخار الموسوي ، وشرح الصحيفة السجادية ، والرحلة الحجازية ، وديوان شعر . ومما قال السيد عبد الرزاق كمونة : « كان من أعلام السادات ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، مرضيّ السيرة ، فهو من أفاضل عصره ، علَّامة في علم النسب جمع الأنساب وألف وصنّف . وهو خاتمة النسابين كان من تلامذة العالم الفاضل النسّابة أحمد بن محمد ابن عبد الرحمن الكيا الحسيني ، مؤلَّف كتاب سراج الأنساب الذي ألَّفه سنة 979 ه باستدعاء تلميذه محمد قاسم السبزواري المذكور » . من آثاره : الرسالة الأسدية في الأنساب العلوية وقد كتب المؤلف هذه الرسالة في النسب لصدر الصدور مير أسد الله المرعشي ( ت / 963 ه ) بذلك عرفت . أهداني السيد المرعشي قدّس سرّه هذه الرسالة ، وكتبت مستدركا عليها لنسب آل الجلالي المتّصل بالنسب المذكور في الرسالة وأهديتها إلى فضيلته وجاء في الرسالة ص : 96 الإشارة إلى تاريخ 1020 ه ، ومنه يظهر حياته إلى هذا التاريخ . طبعت لأول مرة في تبريز بالاوفسيت عن خط عبد الرحيم أفشار الزنجاني سنة 1393 ه .