كتاب « الدوحة المطَّلبية » طالعتها في داره المعمورة سنة 681 ه . وكان ينعم ويتردد إلى ويطالع ما جمعته ووضعته وألفته وصنفته .
أقول : هذا التاريخ هو تاريخ ولادة عبد المطلب الأعرجي كما سيجيء . وأظن أنّ من أحفاد المترجم له هو الأمير ناصر الدين أحمد والمير بهاء الدين محمد المختاري السبزواري النائيني الأصفهاني ، وغيرهما من هذا البيت ، القاطنين بأصفهان في عصر المجلسي الثاني وبعده ، وأنهم من آل مختار الذين كانوا في القرن الرابع وبعده ، بعضهم نقباء وبعضهم سدنة الحضرة الغروية والحائر الحسيني وأمير الحاج من عصر والد الشريفين الرضي والمرتضى وبعده .
وذكر في ( عمدة الطالب ) في أعقاب الأمير أبي الحسن محمد الأشتر ممدوح أبي الطيب ( ت / 354 ه ) بعد ذكر نسب الأشتر ، وأنه ابن عبيد الله الثالث ابن أبي الحسين علي ابن عبيد الله الثاني بن علي الزوج الصالح ابن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر ابن الامام السجاد ، وقال : « إنه ولد للأشتر نيف وعشرون ولدا ، وتقدموا بالكوفة وملكوا حتى قال الناس : السماء للَّه والأرض لبني عبيد الله ، وأعقب منهم ثمانية ، أوّلهم : الأمير أبو علي محمد أمير الحاج ، له ولدان ، أبو عبد الله أحمد ( ت / 389 ه ) كان نقيب الكوفة طول عمره ، وحجّ أميرا على الموسم ثلاث عشرة حجة نيابة عن الطاهر أبي أحمد الموسوي ، والآخر أبو العلاء مسلم الأحول أمير الحاج المقتول سنة وفاة أخيه المذكور . وأعقب أبو العلاء من ثمانية ، أولهم : أبو علي عمر المختار النقيب أمير الحاج الذي يقال لعقبه بنو المختار ، من ولده أبي الفضائل عبد الله بن المختار . والباقي من عقبه أبو نزار عدنان بن عبد الله بن المختار والد عميد الدين أبي جعفر نقيب الكوفة .
ومن أولاد عميد الدين : النقيب أبو القاسم شمس الدين علي ، ومن عقب شمس الدين علي : النقيب تاج الدين أبو علي الحسن المعارض لجيش المستنصر باللَّه ( ت / 640 ه ) .
ولتاج الدين ولدان لهما عقب ، أحدهما : بهاء الدين داود ، والآخر : شمس الدين

674