عزيز الدين المروزي ( 572 - 614 ) [1] أبو طالب عزيز الدين إسماعيل بن الحسين بن الطبان بن الحسين بن أحمد الحسيني العلوي المروزي الازوارقاني .
قال ياقوت : « مولده بمرو 572 ه وكان أعلم الناس بالنسب والنحو واللغة والشعر والأصول والنجوم » .
وممّا قال سيدنا المرعشي في ترجمته : « كان هذا الشريف الجليل ذا قريحة وقّادة ، وفطنة نقّادة ، وطبع سيّال ، وقلم جوّال ، وله شعر كثير - وأورد مقاطع منه ، ثم قال : - ساح وجال في أكثر البلاد سيما بلاد العجم كشيراز ، وبها اجتمع في سنة 598 ه بالسيد قوام الدين الرسي ، ودخل بغداد سنة 592 ه وعمره حينئذ عشرون سنة » .
قال ابن زهرة الذي كان حيّا في 753 ه : « كان عزيز الدين أديبا فاضلا ، له تصانيف في علم الأنساب مشجّرة ومبسوطة ، رآه ياقوت الحموي ، وروى عنه ، واجتمع بالإمام فخر الدين محمد بن عمر الرازي ، وقرأ فخر الدين عليه شيئا في علم النسب ولأجله صنف كتاب الفخري في علم الأنساب » .
من آثاره :
الفخري في أنساب الطالبيين حققه السيد مهدي الرجائي ، وطبع ضمن منشورات مكتبة المرعشي بقم سنة 1409 ه .

[1] يراجع : غاية الاختصار : 99 ، معجم الأدباء 2 : 262 ، الضوء البدري للمرعشي في مقدمة كتاب الفخري ، الأنوار الساطعة : 18 .

626