أبو عبد الله الغضائري ( - 411 ) [1] أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري الواسطي . قال النجاشي : « أبو عبد الله ، شيخنا رحمه الله ، له كتب - وعدّها ، ثم قال - : أجازنا جميعها وجميع رواياته عن شيوخه ، ومات رحمه الله في نصف شهر صفر سنة 411 ه » . وقال الطوسي : « كثير السماع ، عارف بالرجال ، وله تصانيف ذكرناها في الفهرست ، سمعنا منه وأجاز لنا جميع رواياته ، مات 411 ه » . وقال ابن حجر : « شيخ الرافضة ، روى عن الجعابي ، صنف كتاب يوم الغدير مات 411 ه ، كان يحفظ كثيرا وما أبصر » . وقد ذكره الطوسي في رجال الشيعة ومصنّفيها وبالغ في الثناء عليه ، وسمّى جدّه إبراهيم ، وقال : كان كثير الترحال كثير السماع خدم العلم ، وكان حكمه أنفذ من الملوك « ثم ذكر كتبه . والغريب أن النص المنقول لم ير لا في رجال الطوسي ولا في فهرسه بل ليس في الفهرست ترجمة له . قال الذهبي : ( ت / 748 ه ) « شيخ الرافضة ، يروي عن الجعابي ، صنف كتاب يوم الغدير ، مات سنة احدى عشرة وأربعمائة ، كان يحفظ شيئا كثيرا وما أبصر » . قال الجلالي : التأمل في محتوى الكتاب يكشف عن اطلاع واسع للمؤلف الناقد في أحوال الرواة ، وأظن لذلك أن الكتاب المعروف برجاله هو المذكور في النجاشي بعنوان كتاب الرد على الغلاة والمفوّضة ، والله العالم ، وهذه النسخة وجدها ابن طاووس ( المتوفى 673 ه ) ونقل عنها في كتابه حل الاشكال ، ومن بعده تلميذه العلامة الحلي