3 - الكافي :
طبع في ثمانية أجزاء بتحقيق الدكتور حسين علي محفوظ بطهران سنة 1381 ه ، وهذا الكتاب أوّل الكتب الأربعة عند الشيعة ، فقد صنف ثلاثة من علماء المذهب كتبا في الحديث عرفت ب « الكتب الأربعة » ، اعتمدوا في تأليفها على « الأصول » و « الجوامع » ولحسن تبويبها ، بقيت الكتب الأربعة - هذه - موضع الدراسة والعناية في مدارس الشيعة منذ تأليفها وحتى اليوم ، واهتم بها من تأخر عنهم شرحا وتعليقا .
ويمتاز الكافي عن غيره من كتب الحديث أنه ألف في عهد الغيبة الصغرى ( 260 - 329 ) ولم ينقل ان المؤلف عرضها في هذه الفترة على الإمام عليه السّلام ، والله أعلم بالأسباب ، وقد حكي أنّ الإمام قال في الكتاب : « الكافي كاف لشيعتنا » .
وللكتاب نسخ عديدة ، وتزيد نسخة الصفواني على سائر النسخ [1] .
وأقدم نسخة رأيتها من الكافي هي رواية التلَّعكبرى ، وهي نسخة بخط علي بن أبي الميامين علي بن أحمد بن علي بن أمين في واسط سنة 674 ه وسنة 675 ه ، وهي في 185 صفحة تحتوي على الصيد والذباحة والأطعمة والأشربة والمعيشة ، موجودة في مكتبة مدرسة نواب في مشهد برقم 51 - أخبار ، وسمح مديرها الشيخ محمد كاظم شانه چي بأنّ استنسخ منها ما يأتي :
في آخر الصيد والذباحة : « كتبه لنفسه قربة إلى الله تعالى علي بن أبي الميامين علي بن أحمد بن علي بن أمين بواسط في شهر رجب المبارك من سنة أربع وسبعين وستمائة الهلالية » . أوراقه أربع وعشرون ورقة وأبوابه سبعة وأربعون .
وفي آخر كتاب الأطعمة : « كتبه علي بن أبي الميامين علي بن أحمد بن علي بن أمين في شوال سنة أربع وسبعين وستمائة ، يتلوه كتاب الأشربة » عدد أوراقه أربع وأربعون ، وعدد أبوابه مائة وستة عشر بابا .

[1] راجع الكافي 1 : 298 .

373