ما يلحن فيه العامة ، والتعليق « ثم أسند إليه . قال ياقوت : « كان إماميّا يرى رأي ابن ميثم ، ويقول بالإرجاء ، وكان لا يناظره أحد إلَّا قطعه لقدرته على الكلام ، وكان المبرّد يقول : لم يكن بعد سيبويه أعلم من أبي عثمان بالنحو ، وقد ناظر الأخفش في أشياء كثيرة فقطعه ، وكان أبو عبيدة يسمّيه بالمتدرّج والنقّار ، مات سنة 249 أو 248 ه » . قال الجلالي : لم أقف على نسخة مستقلة من كتابه في التصريف ولكني استخرجته من شرح ابن جني ( ت / 392 ه ) حيث قال في المقدمة : « هذا كتاب أشرح فيه كتاب أبي عثمان بكر بن محمد بن بقيّة المازني رحمه الله في التصريف بتمكين أصوله ، وتهذيب فصوله - ثم قال : - كان هذا الكتاب الذي كتبه في التصريف وبسطة من أنفس كتب التصريف وأسدّها وارصنها في الإيجاز والاختصار ، عاريا من الحشو والإكثار ، مخلصا من كزازة ألفاظ المتقدمين مرتفعا عن تخليط كثير من المتأخرين ، قليل الألفاظ كثير المعاني » . وأسلوبه ان ينقل نص كلام المازني ثم يعقّبه بكلامه . أسند إليه النجاشي . من آثاره : التصريف شرحه أبو الفتح عثمان بن جني النحوي ( ت / 392 ه ) في المصنف لكتاب التصريف للإمام أبي عثمان المازني النحوي البصري ، وطبع بتحقيق لجنة من إبراهيم مصطفى وعبد الله الأمين ، في مطبعة الحلبي بالقاهرة في جزئين سنة 1373 ه - 1952 م ، وقد اعتمدا في التحقيق على نسختين مؤرختين 497 ه و 609 ه مصورتين من تركيا .