الشلمغاني بوضعها وكذبها في كتاب التكليف وانها لم تكن لغيره قبلها ، بل هو كذّبها في كتاب التكليف بنص جماعات من أعلام ائمة الشيعة عليها وعلى مواضعها من ذلك الكتاب ، وهي على الوصف المنصوص عليه من الشيوخ موجودة في الكتاب المشتهر بفقه الرضا عليه السّلام ، ومنها : في المسلك الأول من الباب الاول من كتاب عوالي اللآلي لابن أبي جمهور قال ما لفظه : ويروى في كتاب التكليف لابن ابي العزاقر عن العالم انه قال : من شهد على مؤمن بما يثلمه . . . إلى آخر الحديث الذي هو ثاني أحاديث باب الشهادة في الفقه الرضوي » . هذا ، وردّ الشيخ أبو الحسن المشكيني ( ت / 1358 ه ) على ما استدل به الصدر ، وكتب السيد ميرزا هاشم الچهارسوقي رسالة في تحقيق الكتاب طبع على الحجر في إيران . وراجع الوجيزة والرجال للمشكيني ص 94 - 98 وفصل القضاء في الكتاب المشهور بفقه الرضا ، ط / قم بتحقيق الشيخ رضا استادي سنة 1396 ه . طبع الكتاب عدة طبعات حجرية منها 1274 ، وطبعة مؤسسة آل البيت لإحياء التراث - بيروت سنة 1411 ه - 1990 م . 6 - القصيدة : طبعت القصيدة مع شرحها باسم : « البهجة البرقوقية » للشيخ عبد الرحمن البرقوقي بالقاهرة سنة 1313 ه ، أوّلها : < شعر > الحمد للَّه على نعمته والشكر للَّه على منته نسأله الموت على ملَّته والفوز والتخليد في جنته < / شعر > وقد وصفها الشارح في المقدمة بقوله : « قصيدة سيدي علي الرضا بن موسى الكاظم بن محمد الباقر بن جعفر الصادق بن علي زين العابدين الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام » . وهي سبعة وأربعون بيتا محتوية على مواعظ وحكم . وطبع الشرح في 635 صفحة « ، ولم يذكر لذلك مصدرا .