قال السيد الأمين في الأعيان 4 : 187 ، طبعة سنة 1373 ه : « وعندي منها نسخة مخطوطة ، وقد اتى الشيخ عبد الواسع اليماني الزيدي بنسخة منها معه من اليمن وطبعها في دمشق وأجاز لي روايتها عنه بالسند الموجود في أوّلها ، وقد ذكرته في القسم الثاني من الرحيق المختوم وهي مختلفة في المتن عن النسخة التي عندي - ثم ذكر لها ستة أسانيد ، ثم قال : - وقد جمع الفاضل الآميرزا عبد الله في رياض العلماء طرقها ، ونحن نسوقها بألفاظه قال : « فمن ذلك ما رأيته في بلدة أردبيل من نسخة من هذه الصحيفة وكان صدر سندها هكذا : قال الشيخ الإمام الأجل العالم نور الملة والدين ظهير الإسلام والمسلمين أبو أحمد اتاليك العادل المروزي ، قرأه علينا الشيخ القاضي الإمام الأصل الأعز الأمجد الأزهد مفتي الشرق والغرب بقيّة السلف ، أستاذ الخلف ، حصن الملَّة والدين ، ضياء الإسلام والمسلمين ، وارث الأنبياء والمرسلين ، أبو بكر محمود بن علي بن محمد السرخسي في المسجد الهلالي بشادياخ نيسابور عمّرها الله غداة يوم الخميس الرابع من ربيع الاول من شهور سنة عشر وستمائة ، قال : أخبرنا الشيخ الإمام الأجل السيد الزاهد ضياء الدين حجة الله على خلقه أبو محمد الفضل بن محمد بن إبراهيم الحسيني تغمده الله بغفرانه وأسكنه أعلى جنانه في شهور سنة سبع وأربعين وخمسمائة قراءة عليه ، قال : أخبرنا أبو المحاسن أحمد بن عبد الرحمن الليبدي ، قال : أخبرنا أبو لبيد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن لبيد ، قال : حدثنا الأستاذ الإمام أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب رضوان الله عليه سنة خمس وأربعمائة بنيسابور في داره ، قال : حدثنا أبو بكر بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة ، قال : حدثني أبي في سنة ستين ومائتين ، قال : حدثنا علي بن موسى الرضا عليه السّلام امام المتقين وقدوة أسباط سيد المرسلين ممّا أورده في مؤلفه المعنون بصحيفة أهل البيت عليهم السّلام سنة اربع وتسعين ومائة ، قال : حدثني أبي موسى بن جعفر عليه السّلام قال : . . . إلخ » [1] . قال الجلالي : والأسانيد الأخرى لهذا تنتهي إلى الطائي المذكور فراجعها ومن