وذلك إنكارا لإمامة الإمام الرضا عليه السّلام ، ولم تكن هذه التمويهات لتنطلي على الرأي العام الشيعي حيث عرفوا الإمام ودوره في رسالة أهل البيت عليهم السّلام . من آثاره : 1 - رسالة في أصول الدين : وهي رسالته إلى المأمون العباسي في أصول العقيدة على الإيجاز ، رواها الشيخ الصدوق في عيون الاخبار 2 : 121 - 127 الباب 35 بإسناده إلى الفضل بن شاذان عنه عليه السّلام . أولها : « ان محض الإسلام شهادة أن لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا أحدا فردا صمدا قيّوما سميعا بصيرا قديرا قديما باقيا » . وآخرها : « والاشتغال بالملاهي والإصرار على الذنوب » ثم عقب الصدوق ذلك باسنادين هما : حدثني بذلك حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السّلام قال : حدثني أبو نصر قنبر بن علي بن شاذان عن أبيه عن الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السّلام ، إلَّا انه لم يذكر في حديثه انه كتب ذلك إلى المأمون وذكر زيادات في هذه الرواية . وحدثنا الحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان رضى الله عنه ، عن عمه ابي عبد الله محمد بن شاذان ، عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا عليه السّلام مثل حديث عبد الواحد بن محمد بن عبدوس . وأوردها نصا العلامة المجلسي في البحار 4 : 372 ، كما وترجمه المجلسي ، وو طبعت الترجمة في آخر التحفة الرضوية [1] . 2 - الرسالة الذهبية : نسخة بخط عبد الرحمن المدعو أبي بكر بن عبد الله الكرخي الجنس [ كذا ] عتيق