responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فهرس التراث نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 168


بشّار بن برد ( - 168 ) [1] ممّا قال أبو الفرج الأصفهاني : « من سبي المهلَّب ، وأنّ امرأة المهلَّب وهبت أبيه برد بعد ان زوّجته لامرأة من بني عقيل ، وهو مقدم طبقة الشعراء المحدثين ورئيسهم بلا خلاف ، وهو مخضرم الدولتين الأموية والعباسيّة ، وكان يلقب » المرعّث « ، وكان الأصمعي يقول : بشار خاتمة الشعراء ، والله لو لا أن الأمر تأخّرت لفضّلته على كثير منهم .
وقيل : كان بشّار يدين بالرجعة ويكفّر جميع الأمم ، ولد وهو أعمى ، دخل بشّار على إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق بن علي بن أبي طالب وأنشد قصيدة يهجو فيها أبا جعفر المنصور العباسي ، فلما قتل إبراهيم خاف بشّار فصلت الكثير وأظهر أنه قال في أبي مسلم الخراساني ، فجعل مكان أبا جعفر « أبا مسلم » ومكان « سلامة » أمّ المنصور « وشيكة » أم ابي مسلم وحذف أبياتا صرّح فيها بولد فاطمة عليها السّلام ، أوّلها :
أبا جعفر ما طول عيش بدائم ولا سالم عما قليل بسالم تجرّدت للإسلام تعفو سبيله وتعري مطاه للَّيوث الضراغم لحا الله قوما رأسوك عليهم وما زلت مرؤسا خبيث المطاعم أقول لبسام عليه جلالة غدا أريحيّا عاشقا للمكارم من الفاطميين الدعاة إلى الهدى جهارا ومن ينجيك مثل ابن فاطم قتله المهدي العباسي بتهمة الزندقة فوجد في منزله طومارا يقول فيه : « إنّي أردت هجاء آل سليمان بن علي فذكرت قرابتهم من رسول الله صلَّى الله عليه وآله فأمسكت إجلالا له » فندم المهدي على قتله .
من آثاره :
شعره :
ذكرته في المستخرج من الأغاني ، ومنها قصيدته في هجاء أبي جعفر المنصور العباسي .



[1] يراجع : الاغاني 3 : 128 و 150 ، وتجريد الأغاني 1 : 378 .

168

نام کتاب : فهرس التراث نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست