في ثلاث مجلَّدات ، وطبع لأوّل مرّة في النجف الأشرف بدون تاريخ في المطبعة الحيدرية مع مقدّمة مذيّلة بحرف ( م ) ، حدّثني السيّد محمد صادق بحر العلوم ، أنّ المقدّمة بقلمه ، نشرها اعتمادا على نسخة مؤرّخة سنة 1087 ه ، وترجمه إلى الفارسية الحاج إسماعيل الأنصاري بعنوان « أسرار آل محمد » طبع بقم سنة 1413 ه .
وترجمه إلى اللغة الأوردوية مولانا محمد ملك شريف ، وطبع لاهور سنة 1955 م ، كما طبع بتقديم وتحقيق علاء الدّين الموسوي في مؤسّسة البعثة ، قسم الدراسات الإسلامية سنة 1407 ه .
استنسخت الكتاب عن نسخة السيّد أحمد المستنبط ، وقد جاء في آخرها أنّها منقولة عن نسخة تاريخها سنة 609 ه .
أوّل النسخة : « وفاة رسول الله صلَّى الله عليه وآله ، قال سليم : سمعت سلمان قال : كنت جالسا بين يدي رسول الله في مرضه الذي قبض فيه ، فدخلت فاطمة عليها السّلام ، فلما رأت ما برسول الله صلَّى الله عليه وآله خنقتها العبرة حتى جرت دموعها على خديها ، فقال لها رسول الله صلَّى الله عليه وآله : يا بنيّة ما يبكيك ؟ قالت : « يا رسول الله أخشى على نفسي وولدي الضيعة بعدك فقال رسول الله صلَّى الله عليه وآله ، وأغرورقت عيناه : يا فاطمة أو ما علمت أنّا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وأنه حكم بالفناء على جميع خلقه . إنّ الله تعالى اطَّلع إلى الأرض فاختارني منهم فجعلني نبيّا ، ثمّ اطَّلع إلى الأرض ثانية فاختار بعلك وأمرني أن ازوّجك إيّاه وأن أتّخذه أخا ووزيرا ووصيا » .
وآخر النسخة : « روى عن الصّادق عليه السّلام أنّه قال : من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبّينا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شيء ولا يعلم من أسبابنا شيئا ، وهو أبجد الشيعة ، وهو سرّ من أسرار آل محمد عليهم السّلام . نقله الأقل المفتقر إلى رحمة مولاه محمد حسين بن السيّد محسن الجلالي ، والذي لا زال معتصما بولاء العترة الطاهرة ، طامعا بالفوز بشفاعتهم في الآخرة ، عن نسخة العلَّامة السيّد نصر الله المستنبط وذلك تجاه القبّة العلوية الشريفة » .
واهتم النساخة الشيخ شير محمد الهمداني باستنساخ عدّة نسخ ، منها نسخة

104