حسين الخوانساري ( 1016 - 1098 ) [1] السيد حسين بن جمال الدين بن محمد بن حسين الخوانساري . قال الحر العاملي : « المولى الأجلّ فاضل عالم ، حكيم متكلَّم ، محقّق مدقّق ، ثقة ثقة ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، علَّامة العلماء ، فريد العصر ، له مؤلَّفات منها : شرح الدروس حسن ، لم يتم - ثم عدّها وقال : - من المعاصرين أطال الله بقاه ، نروي عنه إجازة » . وقال الأردبيلي ( ت / 1101 ه ) : « المعروف بآقا فريد عصره ، وحيد دهره ، قدوة المحقّقين ، سلطان الحكماء المتألَّهين ، وبرهان أعاظم المتكلَّمين ، انتهت رئاسة الفضيلة في زمانه إليه ، وأمره في علوّ قدره وعظم شأنه وسموّ رتبته وتبحّره في العلوم العقلية والنقلية ودقّة نظره وإصابة رأيه وحدسه وثقته وأمانته وعدالته أشهر من أن يذكر » . قال شيخنا العلامة عن الرياض : « هو شاعر حسن الشعر والإنشاء بالعربية والفارسية » . وصفه النوري بقوله : « أستاذ الحكماء والمتكلَّمين ، ومربي الفقهاء والمحدّثين محط رحال أفاضل الزمان » . أسند إليه النوري في المستدرك 3 : 408 ، وروي عن محمد تقي المجلسي ( ت / 1071 ه ) . من آثاره : مشارق الشموس في شرح الدروس للشهيد الأوّل ( ت / 786 ه ) : طبع طبعة حجرية بطهران سنة 1305 ه . وأعادت مؤسسة آل البيت طبعه في قم بدون تاريخ .