جمع في كتابه المصابيح تفسير أهل البيت اعتمادا على أئمة ثلاثة من الزيود ، وهم : القاسم بن إبراهيم ( ت / 246 ه ) ومحمد بن القاسم ( ت / 284 ه ) والهادي يحيى بن الحسين ( ت / 298 ه ) .
ومن ذلك يظهر انقطاعه للعلم ، فلا غرو أن يأخذ عنه من تأخّر عنه من الأعلام ، ومضى على هذه السيرة حتى وفاته يوم الإثنين 12 صفر 1062 في ذي الشرفين .
من آثاره :
المصابيح الساطعة الأنوار تفسير أهل البيت عليهم السّلام طبع بتحقيق محمد قاسم الهاشمي وعبد السلام الوجيه في مجلدين في مكتبة التراث الإسلامي بصعدة سنة 1418 ه .
الفاضل الجواد الكاظمي ( - 1065 ح ) [1] أبو عبد الله محمد الجواد شمس الدين بن سعد الدين بن محمد الجواد بن علي الأسدي الكاظمي المشتهر بالفاضل الجواد .
قال الحر العاملي : « فاضل عالم محقّق جليل القدر له كتب - ثم ذكرها وقال : - من تلامذة الشيخ بهاء الدين ، ونقل أنّه كان شيخ الإسلام في أسترآباد » .
ونقل شيخنا العلامة عن الرياض أنّه : « صار شيخ الإسلام بدار المؤمنين أسترآباد ، ثم سنح أن أخرجه أهلها عنها بتحريك من محمد باقر الأسترآبادي الطالبان ، فشكا إلى الشاه عباس الماضي ، ولكن الشاه كان مريدا لمحمد باقر فأمر بإخراج الشيخ من جميع مملكته ، وبعد موت الشاه سنة 1038 ه رجع إلى الكاظمين موطنه الأصلي برهة ، وكان

[1] يراجع : أمل الآمل 2 : 57 ، طبقات أعلام الشيعة 11 : 126 ، المستدرك 3 : 5 ، والإجازة الكبيرة : 81 .

861