( ت / 1103 ه ) في كتابه الدر المنثور ج 2 : 149 - 198 ، ط / قم سنة 1398 ه . فضولي البغدادي ( 894 - 953 ) [1] محمد بن سليمان البغدادي الحائري . من الشعراء المخضرمين بالفارسية والتركية والعربية ، واختلف في أصله ونسبه بين العرب والترك والأكراد ، وكذا مولده ووفاته ، سكن بغداد ، وتوفي في كربلاء 963 بمرض الطاعون . قال حاجي خليفة : « إنّه تكلم في كتابه مطلع الاعتقاد بما أراده على وفق مذهب الحكماء والإمامية ، وتوفي في حدود 970 ه » . وقال الطنجي محقق الكتاب : « إن الفضولي الذي عرف بالتشيع قد استفاد من مبدإ التقية الذي تدين به الشيعة في كتابه هذا ، فإنّه لم يشر إلى مذهبه الاعتقادي ولو بحرف واحد ، والظن غالب أنّه كتبه لينال به مكانة لدى الحكام العثمانيين الذين كانوا سنّيين في معتقدهم » . وترجمه الدكتور حسين علي محفوظ برسالة بعنوان فضولي بغدادي . ومما جاء فيه : إنه كانت تكية خارج الصحن الحسيني الشريف بكربلاء ، من الجهة القبلية ، وكان فيها قبر هذا الشاعر ، وفي سنة 1366 انهدمت التكية ولم يبق منها سوى مقبرة فضولي أمام باب القبلة في كربلاء ، وفي شباط 1967 م أعدّت السفارة التركية في بغداد ضريحا رمزيا لقبر فضولي ، ووضعته في الشارع العام مقابل باب القبلة للحضرة الحسينية المشرفة . من آثاره : مطلع الاعتقاد في معرفة المبدإ والمعاد طبع بتحقيق محمد بن تاويت الطنجي ، من منشورات جمعية التاريخ التركية بأنقرة ، سنة 1381 ه 1962 م .