ابن داود الحلَّي ( 647 - 747 ح ) [1] أبو محمد تقي الدين ، الحسن بن علي بن داود . قال الحر العاملي : « كان عالما فاضلا جليلا ، صالحا ، محققا ، متبحرا ، من تلامذة المحقق نجم الدين الحلَّي ، يروي عنه الشهيد بواسطة ابن معية » . قال شيخنا العلامة : « ولد في 5 جمادى الثانية 647 كما صرح به في ترجمة نفسه . عدد من تصانيفه في الأصول والفروع والعربية وغيرها نحوا من ثلاثين كتابا نظما ونثرا . وهو أول من استعمل الرموز لمصادر كتابه » . ومن شعره في المذهب : < شعر > أفما نظرت إلى كلام محمد يوم الغدير وقد أتمّ المحمل من كنت مولاه فهذا حيدر مولاه لا يرتاب فيه محصّل نص النبي عليه نصّا ظاهرا بخلافة غرّاء لا تتأوّل < / شعر > أسند إليه المحدث النوري في المستدرك . وله ارجوزة في علم الكلام ، مطلعها : < شعر > قال ابن داود الفقير الجاني من بعد حمد الواحد المنّان موجّها إلى النبي الهاشمي سلامه وآله الأكارم < / شعر > وآخرها : < شعر > القول في إمامة الإمام واجبة في مذهب الإسلام والشرط فيه كونه معصوما كي لا يساوي حكمه المأمونا < / شعر > والنسخة مخطوطة في مجموعة بخط المؤلف في مكتبة المشكاة ، صوّرتها .