علي ابن طاووس ( 589 - 664 ) [1] رضي الدين أبو القاسم ، علي بن سعد الدين موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن طاووس . قال عنه الحر العاملي في أمل الآمل : « حاله في العلم والفضل والزهد والعبادة والثقة والفقه والجلالة والورع أشهر من أن يذكر ، وكان أيضا شاعرا أديبا منشئا بليغا » . وقال المحدث القمي : « السيد الأجلّ الأورع الأزهد قدوة العارفين » . وقال ابن الفوطي في الحوادث الجامعة : « ولي النقابة للطالبيين بالعراق في 661 ه وتوفي 664 ه وحمل إلى قبر جده علي بن أبي طالب ، كان بينه وبين الوزير مؤيد الدين محمد بن أحمد بن العلقمي وأخيه وولده عز الدين أبي الفضل محمد بن محمد صاحب المخزن صداقة تامة » . ولد في الحلة 589 ه وأقام ببغداد خمس عشرة سنة . قال شيخنا العلامة : « كانت والدته بنت الشيخ ورام بن أبي فراس الجاواني الكردي ، وكانت أم والده موسى بنت ابنة الشيخ الطوسي ( ت / 460 ه ) فيعبر عنه بالجدّ وعن أبي علي بن الطوسيّ بالخال - ثم عد مشايخه وتلاميذه وقال : - وكان له مكتبة ثمينة ، فكان في سنة 650 ه عند تأليفه الإقبال يملك 1500 مجلدا » . قال الجلالي : أعدّ الشيخ محمد هادي الأميني فهرسا بعنوان مكتبة ابن طاووس وفّقه الله لا تمامه ، ومما تقدم من نسبه من الطرفين يظهر أنّه باشر بالتأليف مبكرا ، ومن صداقته للوزير يظهر السبب في انتشار مؤلفاته في خصوص الادعية دون غيرها . أسند إليه المحدث النوري في المستدرك والسيد المرعشي في الإجازة الكبيرة .