responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فهرس التراث نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 64


من تواريخ القرن الأوّل الهجري العام الأوّل : من أهم حوادث هذا العام حادثة ليلة المبيت . حيث تحالفت قريش على قتل النبي صلَّى الله عليه وآله ، فبات علي عليه السّلام في فراشه متفاديا عنه ، واختفى النبي صلَّى الله عليه وآله وصاحبه أبو بكر في الغار خارج مكَّة ، وبقي هناك ثلاثة أيام خشية أن تتبعه قريش . ثم هاجر إلى المدينة المنورة .
ومن أقام حوادث هذا العام هجرة المسلمين من مكَّة إلى المدينة ، وعقد الإخاء بين المهاجرين والأنصار في المدينة .
العام الثاني : استقبال الكعبة في الصّلاة ، وغزوة بدر الكبرى ، وزواج علي عليه السّلام بفاطمة الزهراء عليها السّلام في 24 شهر رمضان .
العام الثالث : غزوة أحد ، وفيها استشهد حمزة عليه السّلام عمّ الرّسول صلَّى الله عليه وآله وحاولت هند أم معاوية أن تأكل كبده ، وفيها أيضا ولد الامام الحسن بن علي عليهما السّلام في 15 شهر رمضان .
العام الرابع : وقعة بني النضير ، حيث نقضوا العهد مع النبي صلَّى الله عليه وآله ، وفيها أيضا ولد الامام الحسين بن علي عليهما السّلام في 3 شعبان .
العام الخامس : وقعة الأحزاب وغزوة الخندق ، وفيها أشار سلمان الفارسي بحفر الخندق حول المدينة تحصّنا من قريش .
العام السّادس : صلح الحديبية ، وفيها كانت بيعة الرضوان ، وفيها أيضا ولدت السيدة زينب بنت الامام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام .
العام السابع : معركة خيبر ، وقيادة علي عليه السّلام للسريّة ، وفتح حصون خيبر على يدي الامام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام .
العام الثامن : غزوة مؤتة واستشهاد جعفر بن أبي طالب عليه السّلام ، وفيها أيضا كان فتح مكَّة ، وفيها أعلن النبي صلَّى الله عليه وآله لأهل مكَّة : « اذهبوا فأنتم الطلقاء » .
العام التّاسع : غزوة تبوك وفيها استخلف مؤتة الرسول الأعظم صلَّى الله عليه وآله الامام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام على المدينة ، وفيها أيضا كانت المباهلة مع نصارى

64

نام کتاب : فهرس التراث نویسنده : محمد حسين الحسيني الجلالي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست