محيي الدين بن العربي ( 560 - 638 ) [1] أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن عبد الله العربي الحاتمي الطائي المعروف بابن العربي المالكي ولد في الأندلس ، وحلّ دمشق سنة 620 ه وبها توفي . وصدق مترجمه الغرّاب حيث قال : « لم يختلف أهل العلم في أحد مثل ما اختلفوا في الشيخ الأكبر رضي الله عنه ، وذلك راجع إلى أن كثيرا من أهل العلم لم يفهموا ما جاء به الشيخ » ، والمشهور عنه قولته : « أنتم وما تعبدون تحت قدمي » حيث أخذه الجهال بمعناه الظاهر ، والعرفاء بمعناه الباطن ، وهي كلمات تفتقر إلى شرح لا تتحمله صدور العامة . وقد اعتنى بكتبه العرفاء من أتباع أهل البيت عليهم السّلام ، وآخرهم في عصرنا السيد الخميني قدّس سرّه ، وطبع له تعليقاته على فصوص الحكم ، طبع باسم « شرح فصوص الحكم » في إيران سنة 1406 ه . ومن شعره العرفاني المثير للجدال ، ويقال أنها عن فتاة فارسية ( ت / 598 ه ) وكتب لها ترجمات الأشعار : < شعر > فقد صار قلبي ماثلا كل صورة فمرعى لغزلان ودير لرهبان وبيت لأوثان وكعبة طائف وألواح توراة ومصحف قرآن أدين بدين الحب أنّى توجّهت ركائبه فالحب ديني وايماني < / شعر > من آثاره : 1 - ذيل الفص الشيثي من فصوص الحكم في بحث الولاية الكبرى : نشرها منوجهر صدوقي بينا ، طبع في قزوين سنة 1354 ش . 2 - رسالة في شرح حديث : « كنت كنزا مخفيّا » : طبع طبعة حجرية في سنة 1315 ه ضمن ( كلمات المحقّقين ) وهو الرقم 24 في الصفحات ( 521 - 522 ) ، وأعيد طبعه بالأوفسيت ضمن منشورات مكتبة المفيد - قم سنة 1402 ه .