ورّام ابن أبي فراس ( - 605 ) [1] أبو الحسين ورّام بن عيسى بن أبي النجم بن ورام بن خولان بن إبراهيم بن مالك الأشتر النخعي . ترجمه منتجب الدين الرازي بقوله : « الأمير الزاهد ، عالم فقيه صالح ، شاهدته بحلة ، ووافق الخبر الخبر ، قرأ على شيخنا سديد الدين محمود الحمصي رحمه الله بحلة وراعاه » . قال الحر العاملي : « هذا الشيخ الفاضل الجليل القدر ، جدّ السيد رضي الدين علي ابن طاووس لأمّه » . وقال ابن طاووس في فلاح السائل : « كان جدّي ورام بن أبي فراس قدس الله روحه ، وهو ممّن يقتدى بفعله . . . » . قال ابن حجر : « كان في أوّل أمره من الأجناد يلبس القباء والمنطقة ويتقلد بالسيف ، ثم ترك ذلك وانقطع إلى العبادة ، ذكره ابن أبي طي في الإمامية ، وبالغ في اطرائه وذكر له كرامات » . قال شيخنا العلامة : « إنّ آل ورّام أمراء الحلة كانوا من الأكراد الجاوانيّين ، وبعد أن استعربوا انتسبوا إلى العلويين أو إلى مالك الأشتر ، ولعل آباء المترجم له كانوا الموالي لأولاد الأشتر فاشتهروا به ، ثم بدّل النسبة بالولاء إلى النسبة بالدم ، ولكن العجيب إنكار الدكتور مصطفى جواد تشيّع الشيخ ورام هذا - إلى أن قال : - وقد عدّه ابن أبي الطي في طبقات الإمامية على ما نقل في لسان الميزان » . أسند إليه المحدث النوري في المستدرك وقال : توفي 2 محرم 605 . من آثاره : تنبيه الخواطر ونزهة النواظر طبع في المطبعة الحيدرية بالنجف 1389 ، وله طبعة حجرية بدار الخلافة طهران سنة 1303 ه . وله نسخة قديمة غير مؤرخة بعنوان « المجموع السعيد » ، صوّرتها .