ابن رزّيك المصري ( 495 - 556 ) [1] قال المقريزي ( ت / 845 ه ) : « كان شجاعا كريما جوادا فاضلا محبّا لأهل الأدب ، جيد الشعر ، رجل وقته فضلا وصيانة وتدبرا ، وكان مهابا في شكله ، عظيما في سطوته ، وجمع أموالا عظيمة ، وكان محافظا على الصلوات وفرائضها ونوافلها ، شديد المغالاة في التشيّع » . وقال ابن الأثير ( ت / 630 ه ) : « كان العالم إماميا ولم يكن على مذهب العلويين المصريين » . وقال ابن العماد ( ت / 1029 ه ) : « كان في نصرة التشيع كالسكة المحماة » . صنف كتابا سمّاه : « الاعتماد في الرد على أهل العناد » في الإمامة . ومن شعره في المذهب : < شعر > قوم علومهم عن جدهم أخذت عن جبرئيل وجبريل عن الله هم السفينة ما لنا لنطمع أن ننجو من الهول يوم الحشر لو لا هي < / شعر > وله أيضا : < شعر > أنا من شيعة الامام علي حرب أعدائه وسلم الوليّ أنا من شيعة الامام الذي ما مال في عمره لفعل دنيّ الإمام الذي تخيّره الله بلا مرية أخا للنبيّ ولعمري إذ حلّ في يوم خم لم يكن موصيا لغير الوصي < / شعر > من آثاره : ديوان الوزير المصري طلائع بن رزيك جمع وتبويب الدكتور أحمد أحمد بدوي . طبع مكتبة نهضة مصر 1377 ه - 1958 م .