الشيخ الطوسي ( 385 - 460 ) [1] شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي . وصفه معاصره النجاشي بقوله : « جليل في أصحابنا ثقة ، عين ، من تلامذة شيخنا أبي عبد الله [ المفيد ] » . وترجمه ابن حجر في لسان الميزان 5 : 135 ، وروى ابن كثير في تاريخ وفاته انه سنة 460 ه . قال العلامة الحلي ( ت / 726 ه ) : « شيخ الإمامية ، رئيس الطائفة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، ثقة ، عين ، صدوق ، عارف بالأخبار والرجال والفقه والأصول والكلام والأدب ، وجميع الفضائل تنسب إليه ، صنّف في كل فنون الإسلام ، وهو المهذب للعقائد والأصول والفروع ، الجامع لكمالات النفس في العلم والعمل » . رحل إلى بغداد سنة 408 ه لطلب العلم وكان بها إلى أن هاجر إلى النجف سنة 448 ه ، وبقي بها مفيدا ومؤلفا حتى وفاته وبها اليوم مقبرته ومسجده المعروف باسمه ، وقد جعل له الخليفة العباسي القائم بأمر الله كرسيّ الكلام بعد أن وشي به عنده ، توفى في النجف ليلة الإثنين 22 محرم سنة 460 ه » . قال شيخنا العلامة : « أنّه هرب إلى الحائر في زمن الخليفة العباسي » ، وقال في المشيخة : « إنّه ولد في طوس » . قال الجلالي : ولما ذاكرته بذلك في مصدره صحح نسخته وشطب على كلمة طوس فإنه لا تصريح في المصادر بمكان مولده . ترجمه باستيفاء الأستاذ حسن عيسى الحكيم في رسالته الجامعية التي كتبها عنه