أبو العلاء المعرّي ( 363 - 449 ) [1] أحمد بن عبد الله بن سلمان بن داود بن المظهر بن زياد بن ربيعة بن الحارث التنوخي . قال السيوطي : « غزير الفضل ، شائع الذكر ، وافر العلم بمكانة في الفهم ، عالما باللغة ، حاذقا بالنحو ، جيد الشعر ، جزل الكلام ، شهرته تغني عن وصفه ، ولد يوم الجمعة عند الغروب لثلاث بقين من ربيع الأوّل سنة 363 ، وجدر في الثالثة من عمره فعمي ، وقال الشعر وهو ابن احدى أو اثنى عشرة سنة ومات ليلة الجمعة ثاني أو ثالث عشر ربيع الثاني 449 ه » ثم ذكر كتبه . ووصفه الصدر بقوله : « المصنّف المكثر ، المحسود على فضله وإمامته في الأدب وأنواع العلوم العقلية والنقلية - ثم نقل حكاية تدل على توحيده وانقطاعه إلى الله ، ثمّ قال : - ترجمه السيد الإمام أبو الفضل العباس بن علي بن نور الدين المكي في رحلته نزهة الجليس ونص على تشيّعه في الجزء الاول الصفحة : 278 من طبعة مصر » . وعن ابن النديم : « كان يرميه أهل الحسد بالتعطيل ، ويعملون على لسانه الأشعار وبمضمونها أقاويل الملاحدة قصدا لهلاكه » . ومن أبياته المشهورة : < شعر > لقد عجبوا لأهل البيت لما أتاهم علمهم في مسك جفر ومرآة المنجم وهي صغرى أرته كل عامرة وقفر < / شعر > وقال في أهل البيت عليهم السّلام < شعر > وعلى الدهر من دماء الشهيدين عليّ ونجله شاهدان فهما في أواخر الليل فجران وفي أولياته شفقان ثبتا في قميصه ليجيء الحشر مستعديا إلى الرحمن < / شعر >