الشريف المرتضى ( 355 - 436 ) [1] أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام . قال النجاشي : « حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه ، وسمع من الحديث فأكثر ، وكان متكلَّما شاعرا أديبا ، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا صنف كتبا - وذكر كتبه ، ثم قال : - مات رضى الله عنه لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة 436 ، وصلَّى عليه ابنه في داره ودفن فيها ، وتولَّيت غسله ومعي الشريف أبو يعلى محمد بن الحسن الجعفري وسلَّار بن عبد العزيز » . وقال الطوسي : « متوحّد في علوم كثيرة ، مجمع على فضله ، مقدم في العلوم - وذكر كتبه وقال : - قرأت هذه الكتب أكثرها عليه ، وسمعت سائرها يقرأ عليه دفعات كثيرة » . قال ابن القفطي : « كانت إليه نقابة الطالبيين بمدينة السلام ، وكان رئيس الإمامية في زمانه ، وكان يقول مع ذلك بالاعتزال وكان مجمعا على فضله متوحّدا في علوم كثيرة ، ومن تصانيفه كتاب درر القلائد وغرر الفوائد وكتاب تفسير القرآن وكتاب الذريعة وكتاب المقنع في الغيبة وغير ذلك ، وله رسائل ومسائل مدوّنة ، عنه أبو بكر أحمد بن علي الحافظ الخطيب صاحب التاريخ » . وكانت وفاته في شهر ربيع الاول سنة 436 ومولده في سنة 255 . ومن شعره في المذهب : < شعر > ألا إنّ يوم الطف أدمى محاجرا وأودى قلوبا ما لهن دواء وإنّ مصيبات الزمان كثيرة وربّ مصاب ليس منه عزاء < / شعر >