نسخة منه في مكتبة نصيري وفي آخرها : « وافق الفراغ منه يوم الثلاثاء سابع عشر ربيع الاول من سنة ستة وخمسين وثمانمائة . . . نقلت هذه النسخة عن نسخة علي رضا ابن إدريس وقابلته به ، وصورة خطه : عارضت هذا الكتاب بأصل السفر الموجود وتولَّيت إصلاح في آخره ، وكتب محمد » . وفي مكتبة السيد الحكيم نسخة باسم « عيون النصوص » مجهولة المؤلف ، وهو يطابق نصا كفاية الأثر ، وفيها نقص عن المطبوعة ، وتنتهي بالصفحة 294 من المطبوعة ، وفي آخرها ما لفظه : « وفي هذا الكفاية لمن أنصفهم من نفسه ، والحمد لله حق حمده وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين ، على يد أقل عباد الله وأحوجهم محمد علي بن عز الدين حسين في شهر شعبان المعظم سنة 991 ه » ، صوّرتها . الحسين بن أحمد بن يعقوب ( - 388 ح ) لا نعرف عن المؤلف سوى ما كتبه من سيرة المنصور باللَّه ( 310 - 393 ) الامام الزيدي الذي حكم اليمن ، وقد صحبة المؤلف منذ قدومه من الحجاز عام 388 ، وبهذا التاريخ يبتدئ السيرة . وقد وصف المؤلف وفاة المنصور بما ينبئ عن إعجابه الفائق له فقال : « وقد أبلغ في هدايتنا ونصحنا وإكرامنا ، وكنّا في حقوقه مقصّرين ، وفيما يجب علينا من فروضه مفرطين ، فنسأل الله ان يتجاوز عنّا ما فرّطنا فيه من حقه ، ويهب لنا ما ضيعنا من لوازمه وفرضه » . وهذا يكشف عن الشعور بالذنب تجاه القائد ان لم يكن قد صدر منه تواضعا . من آثاره : سيرة الإمام المنصور باللَّه القاسم بن علي العيّاني ( 310 - 393 ) : طبع في دار الحكمة اليمانية بصنعاء سنة 1417 ه .