الشيخ الصدوق ( 329 - 381 ) [1] أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ، المعروف بالشيخ الصدوق . ولد بقم بدعاء صاحب الأمر عليه السّلام ورحل في طلب الحديث إلى الري وأسترآباد وجرجان ونيشابور ومروالرود والحرمين ومشهد الرضا عليه السّلام وما جاورها من سرخس وإيلاق وسمرقند ، وكان والده شيخ القميين ووجههم ، عاش مع أبيه قرابة عشرين سنة ، وتوفي قدّس سرّه في الري سنة 381 ه وقبره مزار مشهور اليوم . قال الشيخ الطوسي : « كان حافظا للأحاديث بصيرا بالفقه ، والرجال ، ناقدا للأخبار ، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه » . ثم ذكر كتبه وأسند إليها . وقال النجاشي : « أبو جعفر ، نزيل الريّ ، شيخنا وفقيهنا وجه الطائفة بخراسان ، وكان ورد بغداد وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن » ثم ذكر كتبه وأسند إليه . قال الخطيب البغدادي : « . . . نزل بغداد وحدّث بها عن أبيه وكان من شيوخ الشيعة ومشهوري الرافضة » . وقال العلامة الحلي : « شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان ، ورد بغداد سنة 355 ، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن ، كان جليلا حافظا للأحاديث ، بصيرا بالرجال ، ناقدا للأخبار ، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه ، له نحو من ثلاثمائة مصنف ، مات رضى الله عنه بالري سنة 381 ه » . أسند إليه النجاشي والطوسي . من آثاره : 1 - الاعتقادات : طبع في طهران طبعة حجرية سنة 1293 ه ، وترجمه إلى الفارسية السيد عبد الحسين وطبع في مركز تعليمات اسلامي بواشنطن ، وترجمه إلى الفارسية أيضا محسن صدر رضواني وطبع في قم سنة 1403 ه ، وترجمه إلى الانجليزية آصف سيفي وطبع في