أبو الفتح كشاجم ( - 358 ) [1] أبو الفتح محمود بن الحسين بن السندي بن شاهك الرملي المصري . قال ابن شهراشوب ( ت / 588 ه ) : « المعروف بكشاجم وكان شاعرا منجّما متكلما » . وقال ابن النديم بعد أن عدّه من الكتّاب ورجال الخراج : « أدبه وشعره مشهور ، وله من الكتب : أدب النديم ، وقال ابن العماد : إن لقب كشاجم مأخوذ من عدّة صناعات يتقنها فالكاف للكتاب ، والشين للشيعة ، والألف للأنساب ، والجيم للنجوم ، والميم للمنطق ، وزاد بعضهم : طكشاجم ، والطاء للطب ، ولم يعرف به » . وهذا الشاعر مع ان نسبه ينتهي إلى السندي بن شاهك الذي سمّ الإمام الكاظم عليه السّلام بأمر من هارون الرشيد ، أصبح من المجاهرين بالولاء لآل البيت عليهم السّلام ، ولا غرو فإن للسندي كانت أخت تولَّت خدمة الإمام واعتنت به . قال ابن خلكان في ترجمة الإمام : « إن الرشيد حبسه وكان الموكل بحبسه السندي بن شاهك جد كشاجم » . ومن شعره في آل البيت عليهم السّلام : < شعر > هم حجج الله في خلقه ويوم المعاد على من خذل ومن أنزل الله تفضيلهم فرد على الله ما قد نزل فجدّهم خاتم الأنبياء ويعرف ذاك جميع الملل < / شعر > من آثاره : 1 - ديوان كشاجم : طبع في بيروت سنة 1313 ه . نسخة منه مخطوطة في دار الكتب المصرية برقم 4579 . 2 - المصايد والمطارد : طبع بتحقيق الدكتور محمد أسعد طلس في دار المعرفة بغداد سنة 1954 م .