أبو عبد الله الصفواني ( - 358 ) [1] أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران بن الجمال الأسدي الكوفي . قال الطوسي : « كان حافظا كثير العلم جيد اللسان ، وقيل : إنّه كان أميّا ، وله كتب أملاها من ظهر قلبه » . قال النجاشي : « مولى بني أسد ، أبو عبد الله ، شيخ الطائفة ، ثقة فقيه ، فاضل . وكانت له منزلة عند السلطان ، وكان أصلها أنّه ناظر قاضي الموصل في الامامة بين يدي ابن حمدان ، فانتهى القول بينهما إلى ان قال للقاضي : تباهلني ، فوعده إلى غد ، ثم حضروا فباهله وجعل كفّه في كفّه ، ثم قاما من المجلس ، وكان القاضي يحضر دار الأمير ابن حمدان في كل يوم ، فتأخر ذلك اليوم ومن غده ، فقال الأمير : اعرفوا خبر القاضي ، فعاد الرسول فقال : إنّه منذ قام من موضع المباهلة حمّ وانتفخ الكفّ الذي مدّه للمباهلة وقد إسودّت ثم مات من الغد . فانتشر لأبي عبد الله الصفواني بهذا ذكر عند الملوك وحظي منهم وكانت له منزلة » . وقال في ترجمة الحسين بن سعيد الأهوازي : « ان ابن نوح روى عنه سنة 352 ه بالبصرة يروي عن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي » . قال ابن النديم : « كان أميّا لقيته سنة 346 ه وكان رجلا طوالا معروفا حسن الملبوس ، وكان زعم انه لا يقرأ ولا يكتب وقال لي عنه الثقة : انه كان ينمس بذلك » ثم ذكر كتبه منها : انس العالم وكتاب صحبة آل الرسول وذكر إحن أعدائهم . أسند إليه الطوسي والنجاشي .
[1] يراجع : رجال النجاشي : 393 و 59 ، الفهرست للطوسي : 208 ، والفهرست لابن النديم : 247 ، الذريعة 4 : 215 و 1 : 368 .