أحمد بن إبراهيم العمي ( - 350 ) [1] أبو بشر أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن معلَّى بن أسد العمي ، والعم هو : مرّة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ، ممّن دخل في فتوح باجلق وسكنوا الأهواز . قال ابن النديم ( ت / 380 ه ) : « أبو بشر العمي . . . قريب العهد ، وكان يستملي على الجلودي ، وتوفي بعد الخمسين ، وله من الكتب : كتاب محن الأنبياء والأوصياء والأولياء » . قال الطوسي : « أبو بشر بصري وأبوه وعمه ، وكان مستملي أبي أحمد الجلودي ، وسمع كتبه كلها ورواها . وكان ثقة في حديثه ، حسن التصنيف ، وأكثر الرواية عن العامة والأخباريين ، وكان جده المعلى بن أسد - فيما ذكره الحسين بن عبيد الله [ الغضائري ] - من أصحاب صاحب الزنج والمختصين به ، وروى عنه وعن عمه أسد بن معلى أخبار صاحب الزنج . وله تصانيف » ثم ذكرها ، وأسند إليه . وذكر النجاشي ما يقرب من ذلك بزيادة قوله : « مناة بن تميم ، وهم الذين انقطعوا بفارس عن بني تميم حتى قال الشاعر : < شعر > سيروا بني العم فالأهواز منزلكم ونهر جور فما تعرفكم العرب < / شعر > . أسند إليه النجاشي والطوسي . من آثاره : 1 - الأبواب الدامغة : ينقل عنه السيد ابن طاووس ( ت / 664 ه ) في الأمان : 58 في القرعة في النسخة المؤرخة سنة 632 ه ، والموجودة في مكتبة نصيري أميني الخاصة وصرح ابن طاووس بقوله : « ورأيت في كتاب عتيق تسميته : كتاب الأبواب الدامغة ، تأليف أبي بشر أحمد بن
[1] يراجع : رجال النجاشي : 96 ، الفهرست للطوسي : 76 ، فهرست ابن النديم : 337 .