ابن دريد الأزدي ( 223 - 321 ) [1] أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي بن عتاهة بن خيثم الأزدي البصري . إمام عصره في اللَّغة والأدب والشعر ، وكان أحفظ الناس وأوسعهم علما ، وأقدرهم على الشعر ، ولد في البصرة ونشأ فيها ، ولما فتحها الزنج هرب مع عمه الحسن إلى عمان ، وأقام هناك اثني عشر سنة . ثم رجع إلى وطنه ثم ذهب إلى فارس إلى أمراء الشيعة بني ميكال ، وتولى نظارة الديوان ، ولما خلع بنو ميكال جاء ابن دريد إلى بغداد سنة 308 ه واختص في بغداد بالوزير الشيعي علي بن الفرات ، وكان في بغداد حتى وفاته سنة 321 ه ، ومن شعره في المذهب : < شعر > أهوى النبي محمدا ووصيّه وابنيه وابنته البتول الطاهرة أهل الولاء وانني بولائهم أرجو السلامة والنجا في الآخرة وأرى محبّة من يقول بفضلهم سببا يجير من السبيل الجائرة . < / شعر > من آثاره : 1 - الجمهرة في اللَّغة : ذكر الصدر أن لديه نسخة كتبت في عصر المؤلف ، عليها قراءات مؤرخة في سنة 377 ه و 397 ه راجعها . طبعت مكررا ، منها في مطبعة دار المعارف العثمانية ، حيدرآباد الدكن سنة 1362 ه . واخرى في دار العلم للملايين - بيروت سنة 1987 م . في ثلاثة أجزاء . 2 - شرح المقصورة لابن دريد : عني بطبعه عبد الله إسماعيل الحسناوي في مطبعة الهادي سنة 1370 ه . 3 - من أمالي ابن دريد : طبع بتحقيق السيد مصطفى السنوسي ، في الكويت الطبعة الأولى سنة 1404 ه - 1984 م .
[1] يراجع : معجم المطبوعات 1 : 102 ، تأسيس الشيعة : 157 .