الحسن النوبختي ( - 310 ح ) [1] أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي . قال النجاشي : « شيخنا المتكلَّم المبرّز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة وبعدها ، له على الأوائل كتب كثيرة منها : كتاب الآراء والديانات ، كتاب كبير حسن يحتوي على علوم كثيرة ، قرأت هذا الكتاب على شيخنا أبي عبد الله رحمه الله » ثم عدّ سائر كتبه . وقال ابن النديم : « ابن أخت أبي سهل بن نوبخت يكنى أبا محمد ، متكلَّم فيلسوف ، وكان يجتمع إليه جماعة من نقلة كتب الفلسفة ، وكانت المعتزلة تدعيه ، والشيعة تدعيه ، ولكنه إلى حيّز الشيعة مائل لأن آل نوبخت معروفون بولاية علي وولده عليهم السّلام » . وقال الطوسي : « وكان إماميا حسن الاعتقاد ، نسخ بخطه شيئا كثيرا ، وله مصنفات كثيرة في الكلام وفي نقض الفلسفة وغيرها » . وقال ابن حجر : « من متكلَّمي الإمامية ، وله تصانيف كثيرة جدا » . ونقل ابن الجوزي ( ت / 597 ه ) عن النوبختي في مواضع من كتابه تلبيس إبليس ، وصرّح في ص : 73 ، بالنقل عن كتابه الآراء والديانات . من آثاره : 1 - الآراء والديانات : نقل عنه السيد ابن طاووس ( ت / 664 ه ) في فرج المهموم ص : 121 بقوله : « ان هذا الكتاب المسمى الآراء والديانات عندنا الآن » .