سعد بن عبد الله الأشعري ( - 301 ح ) [1] هو أبو القاسم سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري ، القمي . قال النجاشي : « شيخ هذه الطائفة ، وفقيهها ووجهها ، كان سمع من حديث العامة شيئا كثيرا ، وسافر في طلب الحديث - إلى أن قال : - ولقي مولانا أبا محمد عليه السّلام [ الحسن العسكري ( ت / 260 ه ) ] . وصنف سعد كتبا كثيرة - وذكرها ثم قال : - توفي سعد رحمه الله سنة 301 ه وقيل : 299 » . وقال الطوسي : « يكنى أبا القاسم ، جليل القدر ، واسع الأخبار ، كثير التصانيف ، ثقة » وذكر كتبه واسناده . وزاد العلامة الحلي : « قيل : مات يوم الأربعاء ، السابع والعشرين من شوال سنة 300 ه في ولاية رستم ( رستمية - خ ل ) » . أسند إليه النجاشي والطوسي . من آثاره : 1 - رسالة في التفسير : طبعت مقتطفات منها في بحار الأنوار للمجلسي ج 92 ( 60 - 73 ) طبعة طهران 1387 ه . قال المجلسي : « وجدت في رسالة قديمة سنده هكذا : جعفر بن محمد بن قولويه عن سعد الاشعري القمي أبي القاسم وهو مصنفه [ كذا ] ، روى مشايخنا عن أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السّلام ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السّلام - وساق الحديث إلى أن قال : - باب التحريف