ابن الرومي ( - 273 ) [1] أبو الحسن علي بن العباس بن جريح ، مولى عبيد الله بن هاشم بن عيسى بن جعفر ، البغدادي المولد والمدفن .
قال أبو العلاء المعرّي ( ت / 446 ه ) في لزومياته : « أدبه كان أكثر من عقله ، وكان يتعاطى علم الفلسفة - إلى أن قال : - والبغداديون يدّعون أنّه متشيع ويستشهدون على ذلك بقصيدته الجيميّة » .
قال ابن خلكان : « يغوص على المعاني النادرة ، فيستخرجها من مكانها ، ويبرزها في أحسن صورة » .
قال ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمّة : « كان شاعر الإمام الهادي عليه السّلام » مات مسموما في 28 جمادى الاولى سنة 283 ه ، وله فيها قصة طريفة .
والقصيدة الجيميّة مطلعها :
< شعر > أمامك فانظر أيّ نهجيك تنهج طريقان شتّى مستقيم وأعوج ألا أيّها الناس طال ضريركم بآل رسول الله فاخشوا أو ارتجوا أكلّ أوان للنبي محمد قتيل زكيّ بالدماء مضرّج يبيعون فيه الدين سر أئمة فلله دين الله قد كاد يمرج < / شعر > من آثاره :
ديوان ابن الرومي طبع مع شرح الشيخ محمد شريف سليم ، في مطبعة الهلال بالقاهرة سنة 1335 ه - 1917 م .

[1] يراجع : لزوم ما لا يلزم : 265 ، وفيات الأعيان 3 : 358 - 366 ، تأسيس الشيعة : 311 .

288