أحمد بن عامر الطائي ( 157 - 203 ) [1] أبو الجعد أحمد بن عامر بن سليمان الطائي . قال النجاشي : « أحمد بن عامر بن سليمان بن صالح بن وهب بن عامر - وهو الذي قتل مع الحسين بن علي عليهما السّلام بكربلاء - ابن حسان بن شريح بن سعد بن حارثة بن لام بن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن ذهل بن جدعان بن سعد بن فطرة بن طي . ويكنى : أحمد بن عامر أبا الجعد . قال عبد الله ابنه - فيما أجازنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم - : حدثنا أبي قال : حدثنا عبد الله قال : ولد أبي سنة سبع وخمسين ومائة ولقي الرضا سنة أربع وتسعين ومائة ومات الرضا عليه السّلام بطوس سنة اثنين ومائتين يوم الثلاثاء لثمان عشر خلون من جمادى الاولى . وشاهدت أبا الحسن وأبا محمد عليهما السّلام وكان أبي مؤذّنهما - إلى أن ذكر اسناده إلى نسخة عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي وقال : - والنسخة حسنة » . ولم يترجم له الشيخ الطوسي في الفهرست ، وان ترجم ابنه عبد الله في الصفحة 169 برقم 443 . وقال السيد البروجردي ( ت / 1381 ه ) في مقدمة كتابه : « ان السند الذي ذكره المجلسي . . . في غاية العلوّ فإنّ أحمد بن عامر فيما رتّبناه من الطبقات كان من الطبقة السادسة ، والنجاشي من الطبقة الثانية عشر وانه بواسطتين عالية جدا ، ومنشؤه أن أحمد بن عامر قد طال عمره أكثر من مائة سنة - إلى ان قال - : ونسخة هذا الكتاب وان كان فيها اغلاط كثيرة لكنها لعزّة وجودها يحسن أو يلزم طبعها وحفظها من الزوال » . قال الجلالي : وقد انفرد هذا المرجع باهتمامه بالتراث أكثر من غيره فلم أعهد قبله من اهتم به اهتمامه وبذلك حفظ أعلامه ، وقد وقع في نسخة النجاشي تصحيف والصحيح فيه : « وكان أبي مؤدّيهما » أي صار باب الإمامين الذين شاهدهما كما يظهر بالتأمل الكامل للفصل .
[1] يراجع : رجال النجاشي : 100 ، رجال الطوسي : 367 ومقدمة الصحيفة .