ودنياه » .
وهو المعروف بحديث الأربعمائة .
أوّله : « حدثنا أبي رضى الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السّلام ، قال : حدثني أبي عن جدي عن آبائه عليهم السّلام : أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام علَّم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه » .
نقل عنه البرقي في المحاسن - كما في البحار - عن الإمام الصادق عليه السّلام بثلاث وسائط .
غياث بن إبراهيم التميمي ( - 183 ح ) [1] قال النجاشي : « الاسيدي بصريّ سكن الكوفة ، ثقة ، روى عن ابي عبد الله [ الصادق ] وأبي الحسن [ الكاظم ] عليهما السّلام ، له كتاب مبوّب في الحلال والحرام يرويه جماعة » ، ثم ذكر إسناده .
وترجمه الطوسي في الفهرست ، وذكر له كتابين باسنادين مختلفين ، حيث قال : « له كتاب » وأسند إليه ، ثم قال : « وله كتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السّلام » ثم ذكر إسناده إليه .
ومن ذلك يظهر أنّ الكتاب الأوّل هو في علم الفقه الذي وصفه النجاشي بأنّه مبوّب وأنه يرويه جماعة ، ويظهر أنّ ابن طاووس ( ت / 664 ه ) نقل عن هذا الكتاب الفقهي حيث أنّ النص المنقول إلينا هو في التعزية عند الدفن ، والظاهر من العنوان الثاني أنه سرد للمقتل .
أسند إليه النجاشي والطوسي .
من آثاره :
كتاب نقل عنه السيد ابن طاووس ( ت / 664 ه ) في فلاح السائل ص 79 نصا .

[1] يراجع : رجال النجاشي : 305 ، فلاح السائل : 79 ، الفهرست للطوسي : 196 .

185