علي بن يقطين البغدادي ( 124 - 182 ) أبو الحسن علي بن يقطين بن موسى الكوفي البغدادي الأسدي . قال النجاشي : « البغدادي ، سكنها وهو كوفي الأصل ، مولى بني أسد ، أبو الحسن ، وكان أبوه يقطين بن موسى داعية ، طلبه مروان فهرب ، وولد علي بالكوفة سنة أربع وعشرين ومائة ، وكانت أمه هربت به وبأخيه عبيد إلى المدينة حتى ظهرت الدولة ورجعت ، مات سنة اثنتين وثمانين ومائة في أيام موسى بن جعفر [ الكاظم عليه السّلام ( ت / 183 ه ) ] ببغداد وهو محبوس في سجن هارون ، بقي فيه أربع سنين . قال أصحابنا : روى علي بن يقطين عن أبي عبد الله [ الصادق عليه السّلام ( ت / 148 ه ) ] حديثا واحدا ، روى عن موسى [ الكاظم عليه السّلام ( ت / 183 ه ) ] فأكثر ، له كتاب مسائله » ، ثم أسند إليه . وقال الطوسي : « ثقة جليل القدر ، له منزلة عظيمة عند أبي الحسن موسى [ الكاظم عليه السّلام ] ، عظيم المكان في الطائفة - ونقل ما يوافق النجاشي وزاد : - فلم يزل يقطين في خدمة السفّاح والمنصور ومع ذلك كان يتشيّع ويقول بالإمامة ، وكذلك ولده ، وكان يحمل الأموال إلى جعفر الصادق عليه السّلام ، ونمّ خبره إلى المنصور والمهدي فصرف الله عنه كيدهما ، وتوفى علي بن يقطين رحمه الله بمدينة السلام بغداد سنة 182 ه وسنة يومئذ 57 سنة ، وصلى عليه وليّ العهد محمد بن الرشيد ، وتوفى أبوه بعده سنة 185 ، ونقل كتب منها كتاب ما سأل عنه الصادق عليه السّلام » ثم عدّ غيرها ، وأسند إليه [1] . أسند إليه النجاشي والطوسي . من آثاره : كتاب المسائل نقل عنه الشهيد الأول ( ت / 786 ه ) ، في الذكرى ، كما في البحار 88 : 312 .