responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : خير الدين الزركلي    جلد : 1  صفحه : 281


وكتاب في ( نسبه ) ذكر فيه حرفة كل واحد من آبائه وبلده ومن كان فيهم من أهل العلم . ذكره ابن سودة ، و ( فهرسة - خ ) كراريس ، في الكتانية ، و ( تكميل مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا - خ ) بخطه في الكتانية . وله طرر وتعليقات على هوامش بعض كتب الحديث ، لم تجمع [1] .
العمراوي ( . . . - 1296 ه‌ = . . . - 1853 م ) إدريس بن محمد بن إدريس العمراوي الإدريسي : وزير ، من الشعراء الكتاب المترملين . استوزره السلطان محمد بن عبد الرحمن ( صاحب المغرب ) ووجهه إلى فرنسة في أواخر سنة 1276 ه‌ فأقام بباريز 42 يوما وألف في رحلته كتابا سماه ( تحفة الملك العزيز بمملكة باريز - ط ) وجمع ديوان أبيه محمد بن إدريس ( 1264 ) أنظر ترجمته ، وعاد ، فانتدب سفيرا إلى إسبانيا . وتوفي في رباط الفتح ( 2 ) .
العلي الحمودي ( . . . - 447 ه‌ = . . . - 1055 م ) إدريس بن يحيى بن علي بن حمود الحسني ، أبو العلاء : من ملوك الدولة الحمودية بالأندلس في أواخر أيامها بمالقة ( Malaga ) كان بها أيام ولاية أخيه الحسن بن علي ، ولما مات الحسن سنة 434 ه‌ ، اعتقل إدريس بإشارة متغلب يدعى ( ( نجاء الصقلبي ) وجاء نجاء إلى مالقة فشدد في اعتقاله . واغتيل نجاء في السنة نفسها ، فانطلق إدريس وبويع بالخلافة ولقب نفسه ( العالي بالله ) وجاءته بيعة غرناطة وقرمونة وما بينهما من البلاد وكان . عدلا خيرا ، استمر على حال طيبة إلى أن ثار عليه ابن عم له اسمه ( محمد بن إدريس ) فنزل له العالي عن الخلافة سنة 438 واعتقل مدة قصيرة ، وأطلق ، فذهب إلى حصن ببشتر Bobastro وتبعه عبيده وبعض جنده ، ثم استقر عند صاحب رندة ( Ronda ) شهورا ، وانتقل إلى سبتة ( وكان حاكمها من أتباعه ، وقد ظل يخطب له بالخلافة ) ثم ذهب إلى بني يفرك بتاكرنا ، فعلم بموت ابن عمه ( محمد بن إدريس ) سنة 444 فعاد إلى مالقة ، وقد خرج منها سميه ( الآتية ترجمته بعد هذه ) فاستولى عليها .
ثم ضعف أمره ، وتوفي بها ( 2 ) .
السامي الحمودي ( . . . - 448 ه‌ = . . . - 1056 م ) إدريس بن يحيى بن إدريس بن علي بن حمود : من ملوك الحموديين في مالقة وسبتة بالأندلس . ولي بمالقة بعد وفاة عمه محمد بن إدريس سنة 444 ه‌ ، ولقب ( السامي بالله ) ثم لم يلبث أن أخمل نفسه وخرج كأنه تاجر ، فقبض عليه في ريف غمارة وسيق إلى سبتة فقتل فيها ( 1 ) .
مأمون الموحدين ( . . . - 629 ه‌ = . . . - 1232 م ) إدريس بن يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن ، أبو العلاء ، المتلقب بالمأمون : من خلفاء دولة الموحدين بمراكش . يرتفع نسبه إلى قيس عيلان من مضر . اتفق مترجموه على وصفه بالشجاعة والاضطلاع في الأدب والفقه والحديث ، وقد كان جبارا فاتكا ، ارتكب جريمة إدخال الفرنج إلى أرض المغرب . وكان في أيام أخيه ( العادل في أحكام الله ) قبل أن يلي الخلافة ، ينتقل في الولايات . وبلغه وهو في إشبيلية انتقاض أركان الدولة بمراكش على أخيه وخنقهم إياه ، فدعا إلى نفسه ، فعقدت له البيعة بإشبيلية سنة 624 وبمراكش والأندلس ، ثم عدل عنه الموحدون بمراكش إلى ابن عمه يحيى بن الناصر ، فتهيأ المأمون لقتالهم ، وتبين له الضعف في جنده ، فاستعان بملك قشتالة فاشترط هذا عليه شروطا فادحة ، فرضي بها ، فأمده باثني عشر ألفا وصلوه في رمضان 626 ه‌ فعبر بهم من الجزيرة الخضراء إلى سبتة ، فكان أول من أدخل جند الفرنجة أرض المغرب . ودخل مراكش فبايع له الموحدون فطلب شيوخهم الذين نكثوا بيعته الأولى فقتلهم عن آخرهم . وغير ما كان عليه الموحدون من الخطبة والسكة ( وكانوا محتفظين بالدعاء للمهدي - مؤسس دولتهم - وبنقش اسمه على نقودهم ) وكثرت الثورات في أيامه ، فانتقض عليه أمير إفريقية ، وخرجت الأندلس عن حكمه . وثار أخوه عمران في مدينة سبتة ، فمضى إليه بجيش كبير ، وبينما هو محاصر سبتة بلغه أن يحيى بن الناصر خرج من مكمنه ( وكان مختفيا ) وامتلك مراكش ، فقفل إدريس يريد مراكش فمات غما في وادي أم الربيع . قال السلاوي : كانت أيامه شقاء وعناء ومنازعة ، وكان محق دولة الموحدين واستئصال أركانها وذهاب نخوتها على



[1] سلوة الأنفاس 1 : 141 وفهرس المخطوطات العربية في الرباط : الجزء الأول من القسم الثاني الرقم 805 ودليل مؤرخ المغرب لابن سودة 1 : 81 وفهرس الفهارس 2 : 199 - 205 . ( 2 ) إتحاف أعلام الناس 2 : 32 - 41 وفواصل الجمان 142 وهو فيه ( العمروي ) . وإتحاف المطالع - خ . ( 1 ) البيان المغرب 3 : 217 و 218 و 291 والمعجب 61 - 69 . ( 2 ) البيان المغرب 3 : 218 والإحاطة 1 : 269 .

281

نام کتاب : الأعلام نویسنده : خير الدين الزركلي    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست