responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 407


يسافر في تجارة وينال ربحا كثيرا وشجرته رجل صاحب حزم لا ينتفع به لحال الصفرة وقيل السفرجل ردئ في المنام وذلك لحال قبضه والسفرجل الأخضر خير من الأصفر والسفرجل يدل على السفر الجليل وربما دل على الشح وحفظ الاسرار لمسكه وقبضه وتدل السفرجلة على المرأة الجميلة الجليلة والسفرجل قد كرهه أكثر المعبرين وقال إنه مرض لكثرة صفرة لونه ولما فيه من القبض وأقول إنه ينبغي أن يكون دالا بصفرته على صفرة الذهب وبقبضه على قبضه بوجه من الوجوه وقيل إنه يدل على سفر وقال قوم إنه سفر واقع مع رفق ، وقال بعضهم إنه سفر لا خير فيه ، وقال بعضهم إن السفرجل محمود في المنام لمن رآه على كل حال يراه .
سوسن : هو في المنام يدل على السوء والمكروه لان شطر اسمه سوء والسوسن يدل أيضا على السنة والسيئة وقيل من رأى سوسنة في المنام أو أعطيها فإنها سوء سنة .
سجن : هو في المنام دال على لزوم الدين إن كان سجن الشرع وإن كان سجن السلطان دل على الهم والنكد بسبب ذم أو نفاق والسجن المجهول دال على الدنيا والسجن يدل على الزوجة النكدة والسبب المتعب وربما دل على الصمت وسجن اللسان عن الهدر وربما دل على المكيدة من الأعداء ويدل على التهم وعلى القرب من الأكابر وعلى القبر والدين وعلى القعود عن الاسفار بسبب الأمراض أو قصور الهمة ويدل على الفقر وعدم الراحة ودخول السجن دال على العمر الطويل والاجتماع بالأحبة والسجن هم وحزن ومن اختار لنفسه سجنا عصم من ذنب ومن رأى أنه خرج من سجن نجا من مرض وإذا رأى المسجون أن أبواب السجن مفتحة نجا من سجنه وكذلك إذا رأى فيه كوة والضوء داخل منها أو رأى سقفه قد زال وظهرت النجوم والسجن عافية المسافر وموت المريض ومن رأى أنه في سجن سلطان موثق فإنه يصيبه أمر مكروه أو هو في غم يرتجى فرجه من قبله وإن رأى أنه خرج منه فإنه يخرج من ذلك الغم وإن كان مسافرا فهو غفلته وإن كان مريضا فهو طول مرضه وقيل من رأى أنه في السجن فتلك دعوة مستجابة وخروج من هم وغم لقصة يوسف عليه السلام ، ومن رأى أنه في سجن مجهول موضعه وأهله

407

نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست