responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 400


شاهدا بحق وجده فان كانت السكين ماضية كان الشاهد عدلا وإن كانت غير ماضية أو ذات فلول جرح شاهده وإن أغمدت استذل أو ردت شهادته لحوادث تظهر منه في غير الشهادة فان لم يكن شئ من ذلك فهي فائدة من الدنيا ينالها أو صلة يوصل بها أو أخ يصحبه أو صديق يصادقه أو خادم يخدمه أو عبد يملكه على أقدار الناس .
سيف : هو في المنام ولد وسلطان وقبيعته ونصله ولد فمن رأى أنه تقلد سيفا تقلد ولاية كبيرة وإن رأى أنه استثقل السيف وجره على الأرض فإنه يضعف عن ولايته وينتفع بها فان رأى أن الحمائل انقطعت فإنه يعزل عن ولايته والحمائل فيها جمال ولايته ، ومن رأى أنه ناول امرأته نصلا أو ناولته نصلا فإنه ولد ذكر وإن رأى أنه ناولها سيفا في غمده أصاب بنتا فان ناولته أصاب الرجل منها ولدا غلاما ، وإن رأى أنه متقلد أربعة سيوف سيفا من حديد وسيفا من صفر وسيفا من رصاص وسيفا من خشب فإنه يولد له أربعة بنين فالحديد ولد شجاع والصفر ولد يرزق غنى والرصاص ولد مخنث والخشب ولد منافق وإن سل سيفه في المنام وهو صدى ، فان ولدت امرأته غلاما كان قبيحا وإن انكسر في جفنه فهو موت ابنه في بطن أمه ، وإن رأى أنه سل سيفا من غمده ولم تكن امرأته حبلى فهو كلام قد هيأه لإنسان فإن كان السيف قاطعا لامعا صافيا فان لكلامه حلاوة وهو حق وإن كان صدئا فلا يكون له حلاوة وهو باطل وإن كان السيف ثقيلا فإنه يتكلم بكلام لا يطيقه فإن كان فيه ثلمة فهو انكسار لسانه عما يريد وإن رأى أن في يده سيفا مسلولا وكان في خصومة فالحق له وإن رآه موضوعا فتناوله فإنه طالب حق يجده فان دفع إليه سيف فهي امرأة لقول لقمان عليه السلام المرأة كالسيف ألا ترى ما أحسن منظره وأقبح أثره ، ومن رأى أنه متقلد بسيفين أو ثلاثة فانقطعت أو سقطت فإنه يطلق امرأته ثلاثا ، ومن رأى أنه سل سيفا فإنه يطلب على أناس شهادة ولا يقومون له فيها وإن رأى أنه يضرب في بلد المسلمين بسيف يمينا وشمالا فإنه يبسط لسانه بما لا يحل ، والسيف إذا رؤى موضوعا جانبا فهو رجل ذو بأس ، ومن رأى أن جفن سيفه انكسر فهو موت امرأته ، ومن رأى أنه تقلد حمائل من غير سيف فإنه يقلد أمانة ،

400

نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : الشيخ عبد الغني النابلسي    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست